الأربعاء، 4 أبريل 2012

لا للتهويد ،،





قد مرّ عامٌ إثر عام في البُعاد ،،
وأراكَ يا أقصاي قد آلامكَ من الأمة الرقاد ،، 

وابن صهيون ،، لم يزل يسلط عليك العيون ،، 
يحاول فاشلا إقناعنا بهيكل مزعوم ،، 
أتظننا يا ابن هيون نهون !! 
وَ عزة الإسلام لا نهون ،،
ومن أجل أقصانا يهون المنون ،، 


وإن كانَ في العالم صمت قاتل ،، 
ووحشٌ فيه جائر ،، 
وحاكمٌ ظالم ،، 
فإن للإسلام عز قادم ،، 
وصوتٌ صارخ ،، 
وقلبٌ من أجل أقصاه نابض ،، 

فَتهويد أقصانا يا جبان محال ،، 
إنما هو أمرٌ من نسج الخيال ،، 
وأي خيال ،،!
خيالُ جُرذٍ جبان ،، 

يحاول أن يرسم طريقاً لما هو محظ خيال ،، 

وإن ظننتَ أننا في الغفلة ساهون ،، 
فقد خسئتَ يابن صهيون ،، 
فابن الانتفاضة لا يهون ،،

اقتل ،، احرق ،، دمّر ،، 
فهذه لغة الجبان ،، 
أما علمتَ أن في الأقصى رجال !! ،، وأي رجال ،؟
رجالٌ لهم الموتُ عشق ،، كما هي الحياة لروحكَ الجبانة عشق ،، 

فعندنا في الأقصى ،، 
بدلَ الشّهيد مليونُ ألفِ شهيد ،، 
فيه ،،
الأم خَنساء ،، 

والطفلُ قسـام ،، 
والرجل كالرّيح إلى الموت مقدام ،، 

أما زال مخططك التهويد ؟! ،، 

إذاً ،، فاتتكَ هذه يا جبان ،، 
أنسيتَ أن للأقصى ربٌ يحميه ،،!
أم أنكَ تجهل أن رجاله بالروح تفديه ،!!

إذاً حتماً لم يصلك نبأ من تُعلم ابنها أنه لا شيء أجمل من الموت فيه ؟!!

بل وفاتتكَ الأعظم يابن صهيون ،، 
أما علمت أن الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى الأقصى قادر أن يحميه ،،!
وَ جنودٌ من الملائكة يسوم عليكَ فيه ،،!!


حاول يابن صهيون ،، 
وأعد الكرّة فنحن لا نهون ،، 
فليس لكَ إلا الفشل في كل لحظة مرام ،، 
فما خَبَت العزيمة بابن القرآن ،، 
وإنما هو تراجع من أجل إعداد الهجوم الأعظم يا جبان ،، 
فهذا طبع الفهد في خداع الفريسة ،، 
تراجعٌ ،، فتظاهر بانهزامٍ ،، 
ثم انقضاض بشراسة على فريسه الجبان ،، 

وتذكر ثمّ تذكر يابن صهيون ،، 
تهويد أقصانا حتى في المنام محــال ،، 

هناك 4 تعليقات:

  1. كلمات رآئعة

    بارك الله فيك

    يا حفيده الفاروق

    :)

    تقبلي مـروري ^_^
    اخوكِ صهيب المشهداني

    ردحذف